الإنجليزية | عربى

EN | AR

محو الأمية المالية للجميع

إن ارتياد الجامعة ينطوي على الكثير من التجارب الجديدة بما في ذلك حضور المحاضرات، وإدارة مصاريف الرسوم الجامعية، ونفقات السكن والطعام والكتب وغيرها. لذلك، فإن إعداد ميزانية مخصصة لهذه المرحلة الجديدة قد يكون أمراً صعباً بغض النظر عن المدة التي قضيتها في التحضير لها، سواء كنت والداً أو طالباً جامعياً.

الالتحاق بالجامعة

يعتبر التعليم العالي، والذي يشمل الكليات الجامعية التي تمتد فيها لدراسة لمدة 4 سنوات، أو الكليات المهنية والمعاهد المتوسطة، أحد أهم الاستثمارات التي يمكن للمرء القيام بها. ومع ذلك، فهو يستوجب دراسة متأنية إلى حد كبير.

وفي حين يتابع الكثير من الطلاب تعليمهم العالي، قد يكون ذلك مكلفاً جداً للبعض.

ولا يمثل الإلتحاق بالتعليم العالي ضمانة أكيدة بأن الحياة قد أصبحت أفضل بطبيعة الحال، خصوصاً وأن القرض الطلابي قد يكون مكلفاً وصعب التسديد.

إن اتخاذ قرار بمتابعة التعليم العالي وبناء مسيرة مهنية ناجحة يختلف من شخص لآخر. وهناك ثلاثة أنواع شائعة من مؤسسات التعليم لما بعد المرحلة الثانوية:

  • الكليات المهنية – وهي تهدف إلى توفير التدريب المهني اللازم لأداء وظائف معينة. وتعمل هذه الكليات على تطوير مجموعة محددة من المهارات لدى الطالب وتزويده بالمعارف اللازمة لبناء حياة مهنية بدلاً من منحه تعليماً شاملاً. وتعتبر الكليات المهنية الخيار الأنسب للمتعلمين الراغبين في العمل مباشرةً بعد المدرسة الثانوية.
  • المعاهد المتوسطة – وتعرف أيضاً بكليات المجتمع والكليات التقنية والكليات الصغرى. وتعتبر هذه المعاهد وسيلة لإكمال عامين دراسيين من المستوى الجامعي وبتكاليف أقل من الجامعات أو الكليات التقليدية التي تستغرق 4 سنوات. ويمكن لخريجي هذه المعاهد استخدام اعتماداتهم التعليمية للإنتقال إلى كلية أو جامعة تقليدية والحصول على درجة البكالوريوس بعد استكمال تعليمهم لمدة عامين إضافيين.
  • الجامعات التقليدية (لمدة 4 سنوات) – يتعين على الطلاب في الجامعة التقليدية حضور مجموعة واسعة من الحصص الدراسية وتحصيل درجات تؤهلهم للتقدم إلى العديد من الوظائف. وتعتبر هذه الجامعات أكثر تكلفة بكثير من الكليات المتوسطة، وهي توفر السكن للطلاب. وتتفاوت تكاليفها بين الجامعات العامة والخاصة.

شارك

الاختبار